واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، “إسرائيل وداعميها باستخدام كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة”.
وأوضح أردوغان، في تصريحاته، أن “إسرائيل وداعميها سيحاكمون أمام ضمير الإنسانية”، مؤكدا أن “تركيا لن تسمح بنسيان قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية”.
#عاجل | الرئيس أردوغان: إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والشيوخ، وسيحاكمون أمام ضمير الإنسانية.
— الأناضول العربية (@aa_arabic) 20 نوفمبر 2023
وأكد أن “غزة تشهد منذ 7 أكتوبر الماضي وحشية لا تقل عن تلك التي حدثت خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام وفي الحرب العالمية الثانية”، لافتا إلى أن بلاده حشدت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة. وغزة مستمرة، ونأسف لقلة وعي الدول الغربية.
#عاجل| الرئيس أردوغان: منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تشهد غزة وحشية لا تقل عن تلك التي حدثت خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام وفي الحرب العالمية الثانية.
— الأناضول العربية (@aa_arabic) 20 نوفمبر 2023
وأضاف أردوغان: “نتنياهو يحاول استعادة مكانته لدى الإسرائيليين من خلال ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين في غزة، ويهز صورة إسرائيل من خلال مهاجمة المستشفيات والمرافق الطبية”، مؤكدا أن “الهجمات الإسرائيلية تستهدف النساء والأطفال”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أعلن في وقت سابق أن وزراء من الدول العربية والإسلامية سيزورون الصين يوم الاثنين، في إطار جولة تشمل عواصم عالمية بهدف إنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن.
وقررت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي استضافتها الرياض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تكليف وزراء خارجية السعودية، بصفتها رئيسة القمة، إضافة إلى الأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا. فلسطين، للبدء في تحرك دولي فوري بالنيابة عن جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وصياغة تحرك دولي لوقف الحرب في غزة.
وأدان زعماء الدول العربية والإسلامية المشاركة في القمة “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي يرتكبها “الاحتلال الاستعماري” في الضفة الغربية”، مطالبين بوقف فوري للحرب.
مضى أكثر من أربعين يومًا على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.